وإنّي ليدعوني هوى أمِّ جعفرٍ


وَإِنّي لَيَدعوني هَوى أُمِّ جَعفَرٍ

وَجارَاتِها مِن ساعَةٍ فأُجيبُ

وإِنّي لآتي البَيتَ ما إِن أُحِبُّهُ

وأُكثِرُ هَجرَ البَيتِ وَهوَ حَبيبُ

تَطيبُ ليَ الدُنيا مِراراً وإِنَّها

لَتَخبُثُ حَتّى ما تَكادُ تَطيبُ

وإِني إِذا ما جِئتُكُم مُتَهَلِّلاً

بَدا مِنكُمُ وَجهٌ عَليَّ قَطوبُ

وَأُغضي عَلى أَشياءَ مِنكُم تَسوءُني

وَأُدعى إِلى ما سَرَّكُم فأُجيبُ

وأحبِسُ عَنكِ النَفسَ والنَفسُ صَبَّةٌ

بِقُربِكِ والمَمشى إِلَيكِ قَريبُ

وَما زِلتُ مِن ذِكراكِ حَتّى كأَنَّني

أَميمٌ بِأَفياءِ الدِيارِ سَليبُ

أَبُثُّكِ ما أَلقى وَفي النَفسِ حاجَةٌ

لَها بَينَ جلدي والعِظام دَبيبُ

هَبيني امرأ إِما بَريئاً ظَلَمتِهِ

وإِمّا مُسيئاً مُذنِباً فَيَتوبُ

فَلا تَترُكي نَفسي شَعاعاً فإِنَّها

مِنَ الحُزنِ قَد كادَت عَلَيكِ تَذوبُ

لَكِ اللَهُ إِنّي واصِلٌ ما وَصَلتِني

وَمُثنٍ بِما أَولَيتني وَمُثيبُ

وَآخُذُ ما أعطَيتِ عَفواً وَإِنَّني

لأَزوَرُ عَمّا تَكرَهينَ هَيوبُ
الأحوص الأنصاري
الأحوص الأنصاري

بد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري، من بني ضبيعة. شاعر هجاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب. كان معاصراً لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد على الوليد بن عبد الملك (في الشام) فأكرمه الوليد، ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته، فرده إلى المدينة وأمر بجلده، فجلد، ونفي إلى (دهلك) وهي جزيرة بين اليمن والحبشة، كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه. فبقي بها إلى ما بعد وفاة عمر بن عبد العزيز. وأطلقه يزيد بن عبد الملك. فقدم دمشق فمات فيها. وكان حماد الراوية يقدمه في النسيب على شعراء زمنه. ولقب بالأحوص لضيق في مؤخر عينيه. له (ديوان شعر - ط) وأخباره كثيرة. ولابن بسام، الحسن بن علي المتوفي سنة 303هـ، كتاب (أخبار الأحوص

استفد من نور اللغة والذكاء الاصطناعي۔

استفد من القواميس، المدققات الإملائية، ومحللات الأحرف، خطوة ثورية للطلاب، المعلمين، الباحثين، والأشخاص المرتبطين بمختلف المجالات والصناعات۔

لغات

سَهِّل العملية العلمية والبحثية من خلال القواميس الباكستانية والدولية المختلفة۔

استخدم

مدقق إملائي

حدد وصحح الأخطاء الإملائية في مختلف اللغات۔

استخدم

التعرّف الضوئي على الحروف

حوّل الصور إلى نص قابل للتعديل باستخدام تقنية التعرف الضوئي على الحروف المتقدمة۔

استخدم