سقط صفر
لَكَم
حاصَرتنا
العيونُ
بضيقِ
المَرايا
لكَم
أوقعتنا
الأماني
بَوهمِ
الحياهْ
تُراها
لِمنْ؟!
وليسَ
سِوى
البؤسِ
مِنها
وفيض
ظلامٍ
يشجّرُ
أشباحَهُ
في
مَدانا
يناهضُ
لونَ
رؤانا
ويمطِرُنا
في
النهايةِ
غُسلَ
عَماهْ
أشدُّ
نياطَ
الكلامِ
لعلَّ
القصيدةَ
تنسى
ولكِنْ
بعيدٌ
هو
الدربُ
للأغنياتِ
قريبٌ
لصيقٌ
نزيفُ
الشِّفاهْ
وبالرغمِ
عني
يَقولونَ
غَنِّ!
فكيفَ
أغني
وما
عدتُ
أملكُ
ناياً
يقولُ
بلادي
ولا
عادَ
لي
في
سفوحِ
الجبالِ
شِياهْ؟!
نَستنا
عَناوينُنا
ومواويلنا
وحادي
الجِراحِ
على
نَغَمِ
المِلحِ
خطّ
خُطاهْ
لنخرُجْ
إذَن
من
إطارِ
النُّكوصِ
نشاكسُ
نسيانَنا
المترامي
ونقرأُ
آخرَ
سطرٍ
نَساهْ
لقد
بيعَ
تاريخُنا
في
المَزادِ
تُراباً
كوَتهُ
الهَزائمُ
حتّى
سَماهْ
وسادِنُ
مَعبَدِنا
يتلفعُ
بُردَةَ
طُهرهِ
جَهراً
ويَعرى
إذا
ما
خَلا
بِخباءٍ
وهاتِفُ
خَصرٍ
دَعاهْ
عزيزُ
البِلادِ
على
وَقعِ
إنْ
كانَ
قَدْ
قُدَّ
مِن
دُبُرٍ
تَهلّلَ
وَجهُ
تُقاهْ
وفي
نَشوَةِ
الزَّهوِ
عاقبَ
زوجَهُ
صُبحاً
وراودَ
ليلاً
فتاهْ
فيا
وطناً
يَحزنُ
مِن
أجلِ
حُزني
وحينَ
أجيءُ
إليهِ
قتيلاً
يغطّي
دَمي
بِدماهْ
إذا
حَرموكَ
السواقيَ
غِلاً
وحثّوا
الغمامَ
ليمنعَ
عنكَ
الهُطولا
ففَجِرْ
بُروقكَ
واضرِبْ
برِجلِكَ
أرضَ
اليَبابِ
تفورُ
نخيلا
وإن
أطفأوا
في
سمائكِ
كُلَّ
النجومِ
فهذي
عيوني
سأُشعِلهنَّ
لقنديلكَ
المُنطَفي
والكئيبِ
فَتيلا
وإنْ
نامَ
طيرُ
الأسى
في
أمانيكَ
واستعذَبَ
اليأسُ
فيكَ
المَقيلا
فحاذرْ
ولا
تذبَحنَّ
خيولَ
الإيابِ
ولو
أعدَموها
الصَّهيلا
فمِنْ
شاهدي
سَيقومُ
النَّهارُ
ويَرسمُ
فوقَ
ذراعيكَ
مَرجاً
مِن
الأغنياتِ
ويُهدي
حَماماتِك
الصّامتاتِ
الهَديلا
فقطْ
عِشْ
وَدعني
أموتُ
قليلا
فقطْ
عِشْ
وَدعني
أموتُ
قليلا