خمسة في واحد
أُدوِّنُ
في
دفاترِ
شقوتي
العَرباءِ
خَمسَه
نَبيٌّ
يسألُ
الغرباءَ
في
قَفرِ
العرايا
رَبوةً
لُيقيمَ
للمعبودِ
قُدسَه
وشاعرُ
يَقظةٍ
يُملي
على
الأمداءِ
صبحاً
والنِّيامُ
يُقرِّعون
على
الملا
شمسَه
ومحرونٌ
قضى
عشقاً
غرابُ
البينِ
مِن
عمرينِ
يَحفرُ
في
تُرابِ
الحُلمِ
رِمسَه
وزارعُ
عزَّةٍ
في
أرضِ
ذُلٍ
كلما
حثَّ
الربيعَ
على
المجيءِ
تولت
الأجنابُ
تسييسَ
الغَمامِ
وشَيطَنَ
الأهلونَ
غرسَه
ومشّاءٌ
يَجرُّ
ظلالَه
فوقَ
البسيطةِ
مُنذُ
أولِ
قُربةٍ
مُتَقلِّداً
نَحسَه
يُدينُ
العيشَ
كَرهاً
ثمَّ
يمضي
دونما
عَيٍّ
يُنقِّلُ
تحت
إبطيهِ
الممزَّقتينِ
رأسَه