رحيل رجل يشبهني
أنا
المَسكونُ
بالرّؤيا
تُراودني
نِهاياتي
أُحاورُ
أفقَ
باصرتي
وأدري
عُمقَ
مأساتي
أُرمِّزُ
حُزنَها
فَرَحاً
عَلى
وجناتِ
مِرآتي
لأسخَرَ
مِن
تَصاريفٍ
تُعاندُ
رَسو
مَرساتي
وأَهزأ
مِن
قَتاماتٍ
تُساهرُ
ذَوبَ
شَمعاتي
بِسينِ
التيهِ
تَرميني
لأبعدَ
مِن
مَداراتي
وليسَ
معي
سوى
وجَعي
يُعنونُ
لي
حِكاياتي
يُشتتُ
ريحَ
أغنيتي
يُسيّلُ
جُرحَ
ناياتي
حياةٌ
لَستُ
أفهمُها
تَحارُ
بِها
جَواباتي
توسِّدُ
صَدرَها
الحاني
لِطرّادِ
التَفاهاتِ
ونوحي
في
كَسيرَتِهِ
يُعاني
مَوجها
العاتي!
تؤرجحُنا
أمانيها
على
وَهمِّ
المسرّاتِ
وننسى
أَننا
أصلاً
خُلِقنا
للمعاناةِ
فَيا
عُمراً
يُزاورنا
لِيكتبَ
مَوتنا
الآتي
كَفاكَ
فقدْ
خَبا
كَلِمي
وأغفتْ
عَينُ
مَشكاتي
فَصوتي
خانَ
حَنجَرَتي
وَصمتي
قالَ
خَيباتي