القمر العاشق
إذا
ما
طاف
بالشرفة
ضوء
القمر
المُضنى
ورفّ
عليكِ
مثل
الحلم
أو
إشراقة
المعنى
وأنت
على
فراش
الطهر،
كالزنبقة
الوسنى
فضمى
جسمك
العارى،
وصونى
ذلك
الحسنا
أغار
عليك
من
سابٍ،
كأن
لضوئه
لحنا
تدق
له
قلوب
الحورأشواقاً
إذا
غنى
رقيق
اللمس،
عربيدٌ،
بكل
مليحةٍ
يُعنى
جرىءٌ،
إن
دعاه
الشوق،
أن
يقتحم
الحصنا
أغار
أغار
إن
قبل
هذا
الثغر
أو
ثنى
ولفَّ
النهد
فى
لينٍ،
وضم
الجسد
اللدنّا
فإن
لضوئه
قلباً
وإن
لسحره
جفنا
يصيد
الموجة
العذراء
من
أغوارها
وهنا
فردّى
الشرفة
الحمراء
دون
المخدع
الأسنى
وصونى
الحسن
من
ثورة
هذا
العاشق
المضنى
مخافة
أن
يظن
الناس
فى
مخدعك
الظنا
فكم
أقلقت
من
ليلٍ،
وكم
من
قمرٍ
جنّا